اخبار عالمية وسفارات

سفارة إسبانيا بالقاهرة تنظم ندوة لمناقشة أعمال المهندس المعمارى حسن فتحى

تنظم سفارة إسبانيا بالقاهرة، الأحد المقبل، ندوة فى معهد ثربانتس بالقاهرة بعنوان ”حسن فتحى: ضد التيار“.

يهدف هذا النشاط، إلى الإشادة بالمهندس المعمارى المصرى العالمى حسن فتحى، واستكمالا للمعرض الذى تم تنظيمه فى مؤسسة البيت العربى فى مدريد 2021 حول هذه الشخصية، والذى تُوِّج بإصدار كتاب – كتالوج باللغتين الإسبانية والعربية بعنوان “حسن فتحى: ضد التيار”.

يدير الندوة، الكاتب والمقيّم للمعرض خوسيه تونو مارتينيث، وهو حاصل على البكالوريوس فى علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة كومبلوتنسى فى مدريد (1982) ودكتوراه فى الفلسفة من جامعة مدريد المستقلة (1997)، وله منشورات فى القصة القصيرة والشعر والرواية.

تضم الجلسة أيضًا، خبراء آخرين متعددى التخصصات: سيرج سانتيلى مهندس معمارة ومخطط حضرى فرنسى ومتخصص فى العمارة العربية، شهيرة محرز مصممة ومن هواة الجمع ومتخصصة فى العمارة والفنون الإسلامية، بلسم عبد الرحمن أمينة مجموعات العمارة الإقليمية فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، رشا إسماعيل أستاذة فى جامعة القاهرة والمستشارة الثقافية المصرية السابقة فى مدريد ومترجمة كتاب ”حسن فتحى: ضد التيار”، وإبرام إبراهيم مهندس معمارى وباحث فى الهندسة المعمارية والاستدامة.

يتناول الكتاب، كتالوج ثنائى اللغة ”حسن فتحى: ضد التيار“ الحاجة إلى عمارة تراعى التقاليد الثقافية والبيئية، من خلال المقالات التى يقدمها خوسيه تونو مارتينيث، يشجع فتحى القراء على التفكير فى التحديث واستخدام المواد التقليدية.

يتضمن الكتاب، مخططات ونماذج وصور فوتوغرافية لأعمال حسن فتحى البارزة، بالإضافة إلى مفرداته المعمارية.

حسن فتحى (الإسكندرية 1900 – القاهرة 1989)، المعروف عالمياً باسم ”مهندس الفقراء“، هو أحد أكثر الشخصيات الأكثر تشويقا فى تاريخ العمارة المعاصرة.

قبل وجود تخصصات المواد فى عصرنا، كان فتحى يتطلع إلى الخصائص القديمة للطوب اللبن والطين المجفف بالشمس والرمال الممزوجة بالقش كمواد بناء متاحة بسهولة وغير مكلفة وذات قدرات عزل حرارى عالية، وكان هذا التقليد القديم أساسياً فى الصحراء، حيث توجد تباينات حادة فى درجات الحرارة بين الليل والنهار.

عام 1884 حصل على الميدالية الذهبية من الاتحاد الدولى للمهندسين المعماريين ويعتبر اليوم واحدا من رواد العمارة المستدامة بيئياً والمسؤولة اجتماعياً.

تُرجم مؤخرًا إلى الإنجليزية عمله ”عمارة من أجل الفقراء“، الذى يروى فيه تجربته الخاصة فى تصور وتخطيط وتصميم وبناء قرية القرنة الجديدة فى مدينة الأقصر (1945-1949)، التى تعتبر نموذج للتخطيط الحضرى الشامل، وهى الآن محمية من قبل اليونسكو وصندوق الآثار العالمى.

القرنة الجديدة هى موقع كان الهدف منه إعادة إسكان سكان تم إجلائهم من المناطق الأثرية، ويمثل هذا النموذج أول محاولة لحسن فتحى لتطبيق مفهومه للعمارة العامية على نطاق واسع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى