كلوديا شينباوم أول إمرأة تفوز بمنصب الرئاسة فى المكسيك
فازت مرشحة حزب “مورينا” اليسارى الحاكم فى المكسيك كلوديا شينباوم فى الانتخابات الرئاسية وأصبحت أول رئيسة للبلاد منذ الاستقلال عام 1821، حيث حصلت على 59.04% من الأصوات، وتتولى مهام عملها اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل.
تبلغ كلوديا من العمر 62 عاما، وهى من مواليد مكسيكو سيتى، ونشأت فى حى من أحياء الطبقة المتوسطة العليا فى جنوب العاصمة، حيث هاجر أسلافها من ليتوانيا وبلغاريا عام 1920.
تخطط لحل المشكلة الكبرى فى البلاد المتمثلة بمكافحة الجريمة من خلال تعزيز الحرس الوطنى، كما تدعم مشاركة القوات المسلحة فى بناء مرافق البنية التحتية المدنية الكبيرة.
وتعتزم تطوير النظام التعليمى فى البلاد، وأعلنت عن خطط لإنشاء منحة دراسية عالمية لطلاب المدارس والمعاهد.
وفى المجال الاقتصادى، تريد الحفاظ على تدابير التقشف، وتعتزم التخلى عن استخدام الطائرة الرئاسية، وزيادة تمويل البرامج الاجتماعية الحكومية التى تهدف فى المقام الأول إلى القضاء على الفقر.
“كلوديا فى سطور”
أم لطفلين، وتحمل درجة الدكتوراه فى الهندسة البيئية.
حاصلة على الدكتوراه، وألّفت العديد من الأطروحات حول مواضيع مثل الأفران الفعالة لحرق الأخشاب فى مجتمعات الشعوب الأصلية.
عام 2007، حصلت على جائزة نوبل للسلام كعضو فى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
ومن عام 2000 إلى 2006، شغلت منصب وزيرة البيئة فى مكسيكو سيتى.
حائزة على عدة جوائز، وطبقت أبحاثها على سياسات عامة ناجحة، وخبيرة فى شؤون حماية البيئة.
ولدت فى الرابع والعشرين من يونيو عام 1962 فى مدينة مكسيكو، لأبوين من المناضلين اليساريين ورواد العمل الأكاديمى.
والدها كارلوس شينباوم رجل أعمال وكيميائياً، جدها من اليهود الأشكناز، وقدِما إلى المكسيك من ليتوانيا فى عشرينيات القرن العشرين.
والدتها آنى باردو عالمة أحياء وطبيبة، جدها من اليهود السفارديم، وقدما من بلغاريا فى أربعينيات القرن العشرين.
زوجها الأول كارلوس إيماز -سياسى يسارى- انفصلا بعد ذلك، قبل أن تتزوج من خيسوس ماريا تاربيا عام 2023 -محلل للمخاطر المالية- التقت به لأول مرة فى الجامعة.
هى المتحدثة بإسم الحملات الرئاسية التى لم تنجح لـلرئيس السابق لوبيز أوبرادور عامى 2006 و2012.
التقت مع أوبرادور بعد تزكية من أستاذ رياضيات وناشط فى جامعة المكسيك الوطنية المستقلة -لتتولى منصب وزيرة البيئة فى إدارته.
وعهِد أوبرادور إليها مهمتين: تنظيف واحدة من أكثر المدن تلوثاً فى العالم، وبناء الطابق الثانى من طريق بريفيريكو -ونجحت كلوديا فى إنجاز المهمتين.
وفى عام 2015، دخلت دائرة الضوء السياسية، بعد أن ترشحت وفازت بمنصب عمدة تلالبان، أكبر أحياء مدينة مكسيكو -المكان الذى نشأت فيه كلوديا.
وبعد ثلاث سنوات، عندما أصبح أوبرادور رئيساً للمكسيك، أصبحت عمدة مدينة مكسيكو -الأمر الذى جعلها واحدة من المتنافسين على خلافته.
“المكسيك”
عدد سكانها 130 مليون نسمة.
يبلغ معدل الفقر فيها 36%.
تحدها الولايات المتحدة.
تقتصر الرئاسة على فترة ولاية واحدة مدتها ست سنوات.