رئيس كوريا الشمالية يزور موقع البناء لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات فى مقاطعة جاغانغ
قدم رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، إرشادات ميدانية فى موقع البناء لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات فى مقاطعة جاغانغ.
حيث تمكن بناة أفواج أعضاء الحزب الكورى، الذين تم إرسالهم إلى مناطق إعادة التأهيل فى مقاطعة جاغانغ من أجل تنفيذ قرار اللجنة المركزية للحزب بشأن بناء المساكن الرائعة فى أقرب وقت ممكن فى المناطق المتضررة بالفيضانات فى مقاطعات شمال فيونغان وجاغانغ وريانجانج التى دمرتها الفيضانات بشدة فى يوليو، من إكمال بناء المساكن بشكل أساسى من خلال بناء قوى ويدفعون بقوة إلى الأمام بأعمال البناء الداخلية فى المرحلة النهائية.
وقام كيم جونج أون، بجولة فى موقع البناء لإعادة التأهيل وعلم بالتفصيل عن تقدم بناء المساكن، وشاهد الجهود المضنية التى بذلها البناة وأعطى تشجيعًا حارًا لهم حيث يكرسون ضمائرهم النقية وجهودهم الصادقة فى المناصب الصعبة وفقًا لدعوة الحزب، وأظهروا روح الخدمة المخلصة للشعب والشعور الاستثنائى بالمسؤولية والقدرة العملية القوية.
وأعرب، عن ارتياحه لحقيقة أن المناطق المتضررة من الفيضانات، والتى تحولت إلى خراب فى لحظة بسبب كارثة طبيعية غير متوقعة، تخضع لتغيير جذرى دون أى علامة على الكارثة.
وأشاد، بالمآثر الثمينة للمقاتلين من أفواج أعضاء الحزب الذين يؤدون بأمانة مهمتهم النبيلة وواجبهم كأعضاء فى حزب العمال فى موقع مشروع إعادة تأهيل الناس فى المناطق المتضررة من الفيضانات، بعيدًا عن منازلهم وأماكن عملهم العزيزة.
ودعا، إلى العمل الجاد لإحضار اللحظة السعيدة فى وقت مبكر لتوفير منازل جيدة لضحايا الفيضانات الذين ينتظرون يوم العيش فى قرى ومنازل جديدة.
وأشار، إلى حقيقة أن سلسلة من الانحرافات تم الكشف عنها فى تصميم وبناء المنازل متعددة الطوابق ومنخفضة الطوابق فى المناطق المتضررة من الفيضانات، وحلل أسبابها.
وأوضح، التدابير التى يجب أن تتخذها الدولة فى المستقبل للتغلب على المسائل ذات الصلة التى تنشأ فى إعادة التأهيل وإطلاق نضال قوى من أجل البناء الإقليمى الشامل.
وأشار، إلى أنه أكد عدة مرات أن العمارة هى امتداد للسياسة لأنها معيار يوضح درجة الفكرة والقوة الوطنية والحضارة بشكل مرئى، وبالتالى حتى لو تم بناء مبنى، يجب أن ننظر إليه باعتباره المبنى المرتبط باحترام الذات والكرامة والشرف فى عصرنا.
وقال: إن بعض الانحرافات التى تقلل من جودة البناء تم الكشف عنها ويجب تصحيحها، وإن المساكن قيد الإنشاء لضحايا الفيضانات، مثل المبانى الضخمة التى ترتفع فى جميع أنحاء البلاد، هى أيضًا أصول ثمينة للدولة والشعب يجب ضمانها إلى الأبد، وبالتالى من الضرورى التغلب حتى على أدنى أوجه القصور بشكل مثالى وتوجيه جهود أكبر لضمان الكمال.
وأضاف، سيتم اتخاذ قرار بتمديد فترة إكمال مشاريع الإسكان فى المناطق المنكوبة، المقرر الانتهاء منها بحلول أوائل نوفمبر، إلى أوائل ديسمبر.
وأعطى، تعليمات مفصلة بشأن اتخاذ التدابير العملية لضمان عدم شعور سكان وتلاميذ المدارس فى المناطق المتضررة بالفيضانات المقيمين فى بيونج يانج بأى إزعاج فى معيشتهم، فيما يتعلق بتأخير بناء المساكن.
ولاحظ، أن الكثير من المساكن لضحايا الفيضانات يتم بناؤها دفعة واحدة فى كل منطقة متضررة بالفيضانات فى البلاد بفضل النضال البطولى لأعضاء الحزب والشباب وأفراد الخدمة ودعم من جميع أفراد الشعب فى البلاد.
وقال: إن هذا العمل الضخم لا يقتصر على القضية العملية لبناء المساكن بل هو قضية سياسية حاسمة للدفاع عن طابع نظامنا الاشتراكى النمطى القائم على مبدأ الشعب أولاً وإظهار مزاياه.
وحدد، المهام اللازمة لإكمال المشروع، داعياً، جميع البنائين إلى إظهار حماسهم الوطنى الاستثنائى وإرادتهم التى لا تقهر بشكل أكبر من أجل إكمال بناء المساكن بنجاح وتوفيرها لضحايا الفيضانات بسرور، مشددًا، على الحاجة إلى تعزيز المتطلبات بشكل أكبر.
