رئيس كوريا الشمالية يتفقد المناطق المتضررة من الفيضانات
قام رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، بتفقد المناطق المتضررة من الفيضانات فى مدينة سينويجو ومحافظة أويجو بمقاطعة فيونجان الشمالية.
وتابع أون أعمال الإنقاذ وإجلاء السكان من المنطقة التى ضربتها الأمطار الغزيرة الشديدة والمنطقة.
حيث ضربت أمطار غزيرة غير مسبوقة الحدود الشمالية لكوريا والمناطق الواقعة على الجانب الصينى وتجاوز منسوب مياه نهر أمنوك خط الخطر.
وأدى هذا إلى أزمة خطيرة حيث تم عزل أكثر من 5000 نسمة فى المنطقة المعرضة للفيضانات فى العديد من مناطق الجزر الصغيرة فى مدينة سينويجو ومقاطعة أويجو فى مقاطعة بيونجان الشمالية.
فور وقوع الأزمة، تم إرسال كبار المسؤولين فى الحزب والحكومة والجيش إلى الموقع وفقًا للمهمة التى أعطاها كيم جونج أون مباشرة.
وتم إرسال مروحيات القوات الجوية للجيش الشعبى الكورى وأنواع مختلفة من قوارب النجاة التابعة للبحرية وتشكيل الحرس البحرى التابع لحرس الحدود على الفور للعملية لإنقاذ السكان.
وأدار كيم جونج أون، العملية بنفسه وراقب مسار ما يقرب من عشرة مروحيات لإنقاذ السكان فى ظل الظروف الجوية غير المواتية وحالة الطوارئ أثناء القيام بأكثر من 20 جولة متتالية من رحلات المكوك، ورأى الأشخاص الذين تم إنقاذهم.
وأصدر، تعليماته إلى المنظمات الحزبية الإقليمية وأجهزة السلطة لتقديم مساعدة إلزامية للسكان الذين تم إنقاذهم من خلال تجنيد كل الاحتمالات حتى لا يشعروا بالإزعاج.
واستمع إلى الوضع فى المناطق المتضررة وأكد على ضرورة إنقاذ الجميع، كما حرص على إعادة تنظيم رحلات الاستطلاع عدة مرات حتى فى المناطق التى تم فيها الإنقاذ.
وشجع الطيارين الذين نجحوا فى إنقاذ أكثر من 4200 من السكان، وقال: إن إنقاذ المروحيات لهذا العدد الكبير من الناس من المناطق التى غمرتها الفيضانات فى أكثر من نصف يوم بقليل هو معجزة لا تصدق ونموذج لعملية الإنقاذ الجوى وأن امتلاك مثل هذه القوات الجوية الشعبية هو فخر لحزبنا ودولتنا وأنه لشرف لى أن أتولى القيادة العليا لمثل هذا الجيش.
وأعرب أون، عن تقديره الكبير للمآثر المذهلة التى تم تحقيقها فى عملية الإنقاذ، قائلاً: إن خصائص القوات الجوية الشعبية المخلصة لمهمتها الأصيلة تجلت بوضوح مرة أخرى وأن جميع الناس فى جميع أنحاء البلاد سيكونون ممتنين للتفانى الذى قدمته القوات الجوية وروحها فى خدمة الشعب دون قيد أو شرط.
وقال: إن أضرار الفيضانات فى مدينة سينويجو ومقاطعة أويجو خطيرة للغاية، وشدد على أنه يجب تعبئة المسؤولين والقوات القيادية على جميع المستويات فى العاصمة والمناطق أيديولوجيًا وسريعًا فى حملة التعافى مع إعطاء الأولوية القصوى لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم.
وأضاف، يجب إيلاء الاهتمام الأساسى للعلاج الوقائى وتوفير الظروف المعيشية لضحايا الفيضانات لاستقرارهم بسرعة، وفى هذا الصدد، يجب على أجهزة الحزب والسلطة فى المناطق ذات الصلة توفير مواد الإغاثة من الأغذية والأدوية والضروريات اليومية إلى أقصى حد وتعزيتهم وأن الدولة يجب أن تكون قادرة على تقديم المساعدة.