Blog

خلال زيارته الصين .. وزير الاتصالات يعقد مباحثات مع شركات صينية عالمية رائدة

واصل د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لقاءاته فى الصين مع مسئولى شركات صينية عالمية رائدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

حيث أجرى، مباحثات فى مدينة شنزن مع تشانغ بينغان المدير التنفيذى لشركة هواوى Huawei والرئيس التنفيذى لشركة هواوى كلاود، وجيم ليو الرئيس التنفيذى لشركة هواوى مصر حول تعزيز التعاون فى مجالات التحول الرقمى، وتطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى كافة المجالات وقطاعات الأعمال.

وخلال اللقاء، أطلع عمرو طلعت على أبرز الحلول والتقنيات والمنتجات التى توفرها الشركة فى مجالات الحوسبة السحابية، والحلول الرقمية، واستخدامات الذكاء الاصطناعى، وبناء القدرات، وإنشاء ونشر شبكات الألياف الضوئية، وتقنيات الجيل الخامس للهاتف المحمول، بالإضافة إلى استعراض أهم الحالات العملية لتطبيق هذه التقنيات والحلول التكنولوجية المتقدمة.

كما عقد، اجتماعا مع لى زيكسو الرئيس والمدير التنفيذى لشركة “زد تى إى” ZTE الرائدة فى مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتكاملة، ومارتين لو الرئيس التنفيذى لشركة ZTE فى مصر، وعدد من قيادات الشركة. 

تناول اللقاء، بحث التعاون بين شركة “زد تى إى” ZTE والشركة المصرية للاتصالات فى مجال تقنيات شبكات الألياف الضوئية بالإضافة إلى أحدث ما توصلت إليه الشركة فى مجال أجهزة الهاتف المحمول.

وفى سياق متصل، اجتمع عمرو طلعت مع مارتن اكسيو سنيور نائب رئيس شركة “هونر” Honor المتخصصة فى مجال الأجهزة الذكية لبحث فرص إنشاء مصنع للشركة فى مصر لتصنيع الهواتف المحمولة. 

حيث تم استعراض جهود الدولة لتنمية صناعة الإلكترونيات وتحفيز الشركات المتخصصة فى تصنيع الهواتف المحمولة على التصنيع فى مصر لخدمة السوق المحلى والتصدير إلى الأسواق الإقليمية وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات”.

وبحث أيضًا مع فنجوى جوى المدير المالى لشركة “جوديكس” Goodix المتخصصة فى مجال توفير الحلول المتكاملة للبرمجيات والرقائق الإلكترونية خطط الشركة للتوسع فى أنشطتها فى مصر.

وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء على أنشطة مركز الشركة للتصميم الإلكترونى فى مصر، كما تم مناقشة الحوافز والتسهيلات التى تقدمها الحكومة للشركات العاملة فى مجال تصميم وصناعة الإلكترونيات وكذلك الجهود المبذولة لتنمية صناعة أشباه الموصلات فى مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى