وزارة خارجية أرمينيا: خطر الإبادة الجماعية لا يزال قائما فى العالم
قالت وزارة خارجية أرمينيا فى بيان بمناسبة الذكرى الـ109 للإبادة الجماعية الأرمنية، إن خطر الإبادة الجماعية لا يزال قائما فى العالم وإن القرن الحادى والعشرين شهد مظاهر وعواقب جديدة لسياسة التطهير العرقى.
وأضافت، فى 24 أبريل نحيى وننحنى لذكرى شهداء الإبادة الجماعية الأرمنية التى ارتكبت فى الإمبراطورية العثمانية فى بداية القرن العشرين.
بدءاً من عام 1915 ونتيجة للجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبتها حكومة تركيا الفتاة، قُتل حوالى 1.5 مليون أرمنى، بما فى ذلك الأطفال والنساء والمسنين، على أساس جنسيتهم فقط، لكونهم أرمن وحُرم ملايين الأرمن من ممتلكاتهم ومن تراثهم التاريخى والثقافى والروح.
وتابعت الخارجية: هذه الجريمة المرتكبة ضد الأرمن أصبحت فيما بعد الأساس لتعريف الاتفاقية الدولية “منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”، ولسوء الحظ وعلى الرغم من الجهود اللاحقة، فإن خطر الإبادة الجماعية لا يزال قائماً فى العالم.
فى القرن الحادى والعشرين، فى 2020-2023، واجهنا مظاهر وعواقب جديدة لسياسة التطهير العرقى.
وأشارت، إلى تهجير أكثر من 150 ألف أرمنى قسراً وأجبروا على مغادرة وطنهم التاريخى بسبب الحرب وكراهية الأجانب والجرائم على أساس الهوية والحصار وأعمال الترهيب المستمرة ضد السكان.
مع الأخذ فى الاعتبار مخاطر الإبادة الجماعية والحالات التى شهدها العالم الحديث والعديد من الأمثلة الأخرى على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى، تواصل أرمينيا مشاركتها النشطة فى المنابر الدولية من أجل تنسيق الجهود فى مكافحة جريمة القتل الجماعى والإبادة الجماعية، لمنع وقوع جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية جديدة ولحماية حقوق الضحايا.