الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني يتفقان على ضرورة وقف التصعيد الإقليمي ودعم الحلول السياسية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا اليوم الاثنين مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حيث تبادلا الرؤى حول التطورات الإقليمية، خاصةً التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل.
وأكد الجانبان خلال المحادثة على أهمية وقف الأعمال العسكرية واتباع المسار التفاوضي كحل وحيد للأزمة، مع تحذيرهما من تداعيات استمرار العنف على استقرار المنطقة وأمنها.
كما أعرب الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني عن قلقهما البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، داعيين إلى وقف العدوان الفوري وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين.
تطرق الاتصال أيضًا إلى عدد من الملفات الإقليمية، منها ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والتطورات في ليبيا، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة تُشرف على إجراء الانتخابات، مع دعم جهود مجلسي النواب والأعلى للدولة لتحقيق خارطة طريق متفق عليها.
وفي إطار العلاقات الثنائية، أكد القائدان حرصهما على تعزيز التعاون المشترك، خاصة في المجالات الاقتصادية والطاقة.
كما أشاد الرئيس السيسي بالعلاقات التاريخية بين البلدين، مُذكرًا بالجهود المصرية لحماية المقدسات الدينية، بما في ذلك دير سانت كاترين، ومُستنكرًا الحملات المغلوطة التي تُروج في أوروبا حول هذا الملف.
اختتم المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير محمد الشناوي، بالإشارة إلى تأكيد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت بدعم الحلول السياسية في ليبيا وغزة، مع التحذير من مخاطر التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي والدولي.
