تحريض جبهة البوليساريو دليل إدانة جديد ضدها
دعا القيادى فى جبهة البوليساريو الإرهابية، البشير مصطفى السيد، فى تسجيل صوتى للقيام بأعمال إرهابية فى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وذلك خلال حديث له فى نشاط نظمته الجبهة الانفصالية فى مخيمات تندوف بالجزائر.
واعتمد القيادى فى الجبهة الإرهابية خطاب الإرهاب والعنف فى كلمته، إذ حث مناصريها فى مدن العيون والسمارة وبوجدور المغربية بشكل واضح وصريح على إرتكاب عمليات إرهابية، حيث قال (باللهجة الحسانية التى يتحدث بها سكان الصحراء المغربية) ما يلى: أنتم المتواجدون تحت أقدام الغزاة، إذا كنا نحن هنا نموت بالعشرات لكى نحقق مكسبا، فأنتم تستطيعون تحقيق المكاسب بشىء قليل، ففُرصنا نحن أقل مما تمتلكون أنتم، وإذا كنتم تريدون المتفجرات فما شاء الله نحن عندنا موجودة، ويجب على كل رجل منكم أو مناضلة منكم أن تقوم كل ليلة بإقناع ثلاثة أو أربعة أشخاص من أجل القيام بعمليات تفجير فى السمارة والداخلة وبوجدور والعيون … هذا إذا كنتم تريدون أن تكون الأرض المحتلة بركانا تحت أقدام الغزاة، وتُلهى العدو عن أبنائكم هنا وتشتت أفكاره وتُوزع نيران العدو بدلا من أن تكون مُركّزة على نقطة واحدة ولكى يحس العدو بأن الأرض غير آمنة ولكى لا يعرف أين سيوجه نيرانه.
وقال البشير مخاطبا مناصرى الجبهة الانفصالية فى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية: إن البوليساريو على إستعداد لتوفير المتفجرات لهم للقيام بتلك الأعمال الإرهابية، موردا: “إذا اردتم المتفجرات فهى موجودة“، على حد تعبيره.
وطالب أيضًا الموالين للجبهة الإرهابية بإلهاء المغرب عن الرد على محاولات الإستفزاز شرق الجدار الرملى التى تقوم بها البوليساريو من خلال تنفيذ تلك العمليات الإرهابية بمدن الصحراء، مضيفًا، أن الأمانة العامة للجبهة ناقشت هذا الموضوع بجدية.
يعد تحريض جبهة البوليساريو الانفصالية على القيام بأعمال إرهابية فى مدن الصحراء المغربية دليل إدانة جديد ضدها، قد ينعكس بشكل مباشر عليها وعلى الصورة التى يحاول داعموها تسويقها عنها.
