صاحب محل كشري ابو طارق: نستخدم اجود الانواع رغم ارتفاع اسعارها دون اي زيادة على الزبائن
علق أبو طارق مدير أشهر محلات الكشري في مصر؛ على تأثير ارتفاع الأسعار: لم أغير أي منتج أستخدمه في السلع التي أضيفها للكشري مهما ارتفعت أسعارها؛ لنظافتها و طعمها المميز”.
وتابع، نشعر بالمواطن المصري في ظل غلاء الأسعار، ولا نستهدف الضغط عليه من خلال رفع أسعارنا، قائلاً “نخفض سعر طبق الكشري لطلاب المدارس والجامعات، وللمحتاج الطبق ببلاش”.
مشوار النجاح لمتجر “أبو طارق”
بدأ مشوار كفاحه بعربة “أبو طارق” منذ عام 1950 على يد والد أبو طارق، والذي كان يقدم طبق الكشري بطريقة احترافية، جعلت الزبائن يظنون أن هناك خلطة سرية خاصة “بطبق كشري أبوطارق” جعلت منه مقصدا لتذوق طبقا للكشري بنكهة مميزة، وبعد وفاة والد أبو طارق، تولى أبو طارق إدارة العربة منذ 1970 وحتى يومنا هذا.
الحاج يوسف الملقب “أبو طارق” واصل طريق النجاح، وقام بتوسعة مشروعه، لتتحول العربة الصغيرة لمحل بات البراند الاول في مصر والعالم لطعم الكشري.
وواصل البراند تفرده مما جعلنا نزيد في المحل طابيقين، حتى وصل لـ أربعة طوابق بشارع شامبليون في وسط البلد.
وتابع، “اشرف على الطباخين بنفسي، و اتذوق الطعام قبل الزبون .. ويتم صنع الأطباق والأدوات الاستانلستين بزخرفة خاصة بـ محل أبو طارق”.
وقال “أبو طارق” رئيس مجلس ادارة المتجر، “تعرضت للعديد من العثرات و العقبات في طريقي، ولكني لم أهتم بها لأنني كنت أملك حلماً أسعى الوصول إليه”
أبو طارق والمشاهير
أكد أبو طارق، أنه يأتي العديد من الفنانين إليه ليأكل طبق الكشري وحمص الشام من محل “أبو طارق”؛ مثل الفنانة غادة عبد الرازق، و الفنان أحمد عدوية، و الفنان محمود الليثي و كذلك الفنانة مي كساب و الاعلامي مصطفى بكري والعديد غيرهم.
وكشف ، أن “طبق كشري أبو طارق” كان أحد أسباب الترويج للسياحة، فقد بات المحل مقصدا للعديد من السياح في معظم دول العالم، فالسياح يقضون وقتا ممتعا بالمحل، ويستمعون لما يحبون من الأغاني التي يحبون سماعها، بجانب أن العديد منهم يأخذ أطباق الكشري المغلفة لأهله و أصدقاءه خارج البلاد، مما يجعل “طبق كشري أبو طارق” سفيرا لمصر في معظم دول العالم.
نصيحة من الحاج يوسف
ووجه أبو طارق، نصيحة للشباب الصاعد الذي يطمح في بدء مشروع خاص به، أن يبدأ المشروع ولا يتجه لأقاويل الآخرين المحبطة، وأن يسعى بكل جهده لكي يحقق حلمه وهدفه.
واختتم أبو طارق، “أنصح الشاب الذي يبدأ مشروعا جديد ألا يثق بشريكه بشكل كبير فالنفوس خفية ولا يعلم بها إلا الله”.