سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: لدينا تاريخ طويل من العمل المشترك مع المجلس القومى للطفولة

قام السفير كريستيان بيرجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والمهندسة نيفين عثمان رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة، بتوقيع اتفاقية «المبادرة الوطنية لتمكين الأطفال» بين الاتحاد الأوروبى والمجلس القومى للطفولة والأمومة، وذلك بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى.

تهدف المبادرة الممولة فى إطار التعاون الثنائى بين مصر والاتحاد الأوروبى، إلى تحسين تقديم خدمات حماية الطفل وتعزيز التغيير السلوكى الإيجابى وتوفير بيئة داعمة للفتيات والفتيان لتطوير مهاراتهم والحصول على الخدمات، وذلك من خلال تطوير قدرات الأطراف ذات الصلة فيما يتعلق بتقديم خدمات صديقة للطفل وتعزيز تقنيات التربية الإيجابية. 

كما تدعم المبادرة، 300 طفل و70 ولى أمر و70 معلمًا/ أخصائيًا من 4 محافظات، وتعزز تطوير منهج تدريبى موحد لاستخدامه فى تدريب جميع العاملين المشاركين فى خدمات حماية الطفل.

وقال السفير: إن الاتحاد الأوروبى والمجلس القومى للطفولة لديهما تاريخ طويل من العمل المشترك منذ أكثر من عقد من التعاون فى قضايا مثل حماية الأطفال من العنف فى المدارس والحفاظ على حقوق الأطفال ذوى الإعاقة وحقوق الإناث خاصة التعليم. 

وأوضح، أن دعم الاتحاد الأوروبى للمبادرة الوطنية لتمكين الطفل، يعكس التزامًا آخر يتم من خلاله معالجة قضايا مهمة مثل تحسين تقديم الخدمات الصديقة للطفل، وتعزيز التغيير السلوكى الإيجابى من خلال تقنيات التربية الإيجابية.

وأكدت د. رانيا المشاط، عمق العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبى وأهميتها فى تعزيز جهود التنمية فى مصر فى مختلف المجالات ذات الأولوية، لاسيما تعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى والذى يعد أولوية قصوى لدى الدولة، موضحة، أن وزارة التعاون الدولى تعمل بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة على التوسع فى برامج الاستثمار فى رأس المال البشرى وتمكين الشباب والفتيات والمرأة وحماية الطفل بما يعود بالنفع على المواطنين وجهود التنمية بشكل عام.

ومن جانبها، قالت نيفين عثمان: إن هذه المبادرة تسعى إلى  دعم حق الطفل فى المشاركة، من خلال تنفيذ برامج ومبادرات مبتكرة، لافتة، إلى أن تنفيذ هذه المبادرة ترتكز فى استراتيجيتها على مكونات “المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات دوَى” والتى يتم تنفيذها تحت رعاية قرينة رئيس الجمهورية، وتعمل المبادرة على تعزيز حماية حقوق الطفل من خلال التثقيف والتوعية والمشاركة المجتمعية مع التركيز على رفع وعى الأخصائيين الاجتماعيين ومدرسين الأنشطة، فضلًا عن دعم خدمات حماية الطفل المقدمة للأطفال المعرضين للخطر من خلال إعداد دليل تدريبى موحد ومعتمد لجميع العاملين المشاركين فى تقديم هذه الخدمات، فضلًا عن خلق بيئة إيجابية داعمة للفتيات والفتيان لتنمية مهاراتهم و الحصول على الخدمات وخلق مجتمع متفاهم ومزدهر.