شكرى يلتقى مع نظيره التركى على هامش اجتماعات مجموعة العشرين
التقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، مع نظيره التركى هاكان فيدان، وذلك على هامش فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين فى ريو دى جانيرو.
أشاد شكرى، بالنتائج الإيجابية عقب الزيارة التى قام بها الرئيس التركى إلى مصر خلال الشهر الجارى، والتى تعد الأولى من نوعها بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعى، معرباً، عن تطلع مصر لأن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها لآفاق أرحب فى كافة المجالات، بما يصب فى مصلحة شعبى البلدين، ويسهم فى استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد، على الأهمية التى توليها مصر لتعزيز حجم التبادل التجارى بين البلدين، فضلاً عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية فى مصر، وتنويع مجالاتها، للاستفادة من المميزات المتعددة المتوفرة لدى مصر، وبما يحقق المنفعة المتبادلة بين الطرفين.
كما نقل، اهتمام مصر بتعزيز التعاون بين البلدين فى مجال السياحة، والتطلع لاستقبال المزيد من الحركة السياحية التركية الوافدة.
وتطرق اللقاء أيضًا، إلى أهمية استمرار التنسيق القائم بين بالبلدين اتصالاً بما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلى، وكذا أهمية تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى إنشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتم التأكيد على أهمية استمرار بذل المساعى الحثيثة للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب فى غزة، وذلك من خلال الوقف الفورى لإطلاق النار فى القطاع والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية واستئناف عملية السلام.
وتبادل الجانبان، الرؤى حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والتى تضمنت الملف الليبى، وسبل تسوية الأزمة السورية، والجهود الجارية لاستعادة الاستقرار فى السودان، فضلاً عن أزمة الغذاء التى اندلعت على خلفية الحرب الأوكرانية.
ومن جانبه، تطرق وزير الخارجية التركى إلى ما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور إيجابى كبير فى الفترة الأخيرة، بما دفع بمسار التعاون الثنائى للعودة إلى طبيعته المتميزة، الأمر الذى يجب العمل على البناء عليه خلال الفترة المقبلة عبر دفع أوجه التعاون المختلفة إلى مستويات أرحب، بما يعكس الجذور التاريخية الوطيدة التى تغلف علاقات الصداقة والإخاء بين القاهرة وأنقرة.
وأكد، أنه من المهم للغاية استمرار التشاور والتنسيق بين الطرفين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز من الجهود المشتركة لإقرار السلام والاستقرار فى المنطقة بأسرها.