Blog

الأمين العام للأمم المتحدة يجتمع مع لاجئين سودانيين بالقاهرة

 

 

التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مع مجموعة من اللاجئين السودانيين بالقاهرة، الذين فروا مؤخرًا من العنف فى السودان، وذلك خلال خلال إفطار رمضانى.

وخلال الإفطار، أكد غوتيريش على أهمية السلام والاستقرار، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، وحث جميع أطراف النزاع فى السودان على الالتزام بوقف أعمال العنف.

وقال: فى هذه اللحظة، يجب على المجتمع الدولى أن يعبر للشعب السودانى عن نفس التضامن الذى قدمه السودانيون دائمًا لأولئك الذين كانوا لطالما يبحثون عن الحماية والأمان داخل السودان.

قبل النزاع، كان السودان يستضيف أكثر من مليون لاجئ، اضطر الكثير منهم إلى العودة إلى بلدانهم الأصلية قبل الأوان فى ظل أوضاع متردية، وأجبرت الحرب حتى الآن أكثر من 1.5 مليون شخص على الفرار إلى البلدان المجاورة، بما فى ذلك مصر، مما فرض ضغوطاً على الموارد المنهكة بالأساس.

تأتى زيارة غوتيريش قبل أسابيع قليلة من دخول الصراع فى السودان عامه الأول. 

اعتبارًا من 17 مارس 2024، ووفقًا لأرقام وزارة الخارجية المصرية، فر أكثر من 500 ألف سودانى من الصراع فى السودان إلى مصر، مما جعل مصر ثانى أكبر مضيف للسودانيين الفارين من الصراع القائم، تليها تشاد.

وفى خلال 11 شهراً، زاد عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية فى مصر بمقدار خمسة أضعاف تقريباً. 

وتوفر لهم المفوضية، التسجيل وخدمات الحماية بالإضافة إلى الرعاية الصحية والتعليم والمساعدة النقدية للفئات الأكثر احتياجا، ومع ذلك، مع تلبية 22% فقط من نداء التمويل حتى الآن، فإن استدامة هذه الخدمات معرضة للخطر.

ومن جانبها قالت د. حنان حمدان، ممثلة مفوضية اللاجئين لدى الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية: إن الدعم الإضافى للمفوضية والحكومة المصرية، يظل على المستويين المركزى والمحلى، ضروريًا، خاصة لمواصلة ضمان الوصول الشامل إلى الخدمات العامة للجميع، ولا يمكن للأزمة السودانية أن تصبح أزمة أخرى منسية.

تأتى زيارة غوتيريش إلى مصر كجزء من التقليد الذى بدأه عندما كان يشغل منصب المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتسليط الضوء على المجتمعات المسلمة التى تعانى من محنة. 

وخلال زيارته التى استمرت يومين، كرر دعواته العاجلة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف العنف، لا سيما فى غزة والسودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى